بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك عزيز القارئ في مدونتي
في البداية أشكرك على وصولك لهذه الصفحة واهتمامك لمعرفة الشخص خلف هذه السطور، أعتقد من أعقد الأمور هي تعريف الشخص لنفسه، فالنفوس تتبدل والمهن تتغير والشهادات تبلى وتنتهي صلاحيتها ويخف وهجها وبريقها، لذلك سأحاول كتابة بعض السطور التي قد تساعدني وتساعدك لمعرفة من أنا؟
اسمي حسن محمد حسن باتي، مكاوي من مواليد مكة المكرمة ولازلت مقيم بها حتى كتابة هذه السطور – وهذا شرف وتكليف من الله أن يختارك من بين مليارات من البشر أن تولد وتعيش في جوار بيته الطاهر العتيق نسأله سبحانه أن نكون أهلا لهذا التكليف ويكون في ميزان حسناتنا يوم نلقاه – أعتقد اتضح معك أحد مشكلاتي في الكتابة وهي حبي للاستطراد.
مواليد سنة ١٤٠٨ بالهجري والموافق ١٩٨٨ ميلادي، أحب الكتابة والقراءة وكل ما يمت لهم بصلة من قريب ومن بعيد، بدأت – صدفة – رحتلي في عالم الأعمال سنة ١٤٢٢ هجري ٢٠٠٢ ميلادي وكان أول مشروع لي وقتها وأنا في الصف الأول المتوسط له علاقة ببيع السديهات أو بالفصحى الأقراص المضغوطة CDs – تستطيع البحث عنها على جوجل – وآخر مشروع تجاري شاركت في تأسيسه و أعمل عليه الآن وقت كتابة هذه السطور سنة ١٤٤٤ هـ أو ٢٠٢٣م هو منصة قانونية، والتي من خلالها نساعد القانونيين في المملكة العربية السعودية للوصول للوثائق القانونية السعودية التي يحتاجونها بلمسة زر، وما بين ٢٠٠٢ و٢٠٢٣ تجارب في كل ما تتخيله وما لا تتخيله في عالم الأعمال بدءاً من تجارة الأحذية – أكرمكم الله – وصولاً لإدارة وتوقيع عقود بعشرات الملايين من الريالات سنوياً مع جهات عالمية ومحلية وحكومية.
حبي للقراءة والكتابة لا يقل عن حبي لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة لذلك بجانب تجاربي الطويلة في تأسيس المشاريع المختلفة أعمل كمحاضر في ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة في جامعة أم القرى بكلية إدارة الأعمال – إذا ضغطت على الرابط ستجد أن المسمى لازال معيد وهنا أنا لم أكذب عليك عزيزي القارئ ولكن لبعض الاسباب التي يطول شرحها فبعض الجامعات السعودية تؤخر ترقية أعضاء هيئة تدريسها بناء على شهاداتهم إلى أجل غير معلوم لأسباب غير معلومة أيضاً – أعمل كذلك كمدرب ومستشار في الإبداع و ريادة الأعمال وقدمت العديد من المعسكرات التدريبية والدورات داخل وخارج السعودية، في السعودية مثلاً دربت في ١١ مدينة سعودية (الرياض والقصيم والباحة ومكة وجدة والمدينة المنورة و أبها وجيزان والجوف وحائل وتبوك) ومع العديد من الجهات الحكومية والخاصة مثل منشآت ووزارة الصحة ووزارة السياحة ووزارة الحج والعمرة وكلية الأمير محمد بن سلمان لريادة الأعمال وجامعة أم القرى وجمعية ماجد وغيرها من الجهات.
تشرفت كذلك بعملي في منصب مدير تكامل الأعمال في شركة سلة للتجارة الإلكترونية من نهاية سنة ٢٠١٩ وحتى منتصف ٢٠٢١ في فترة النمو العظيمة في الشركة التي أعزها وأقدرها، وأخيراً حاصل على الماجستير في ريادة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية من جامعة ديبول في مدينة شيكاغو، ولأنها من الجامعات التي تهتم بربط العملية التعليمية بالواقع العملي فقط عملت مع عدد من الشركات الناشئة الأمريكية خلال مرحلة دراستي حيث أنها من متطلبات إنهاء بعض المواد الدراسية مما أعطاني لمحة جيدة عن واقع الشركات الناشئة في الخارج.
أعتقد أن هذه السطور تعطي لمحة جيدة عن من أنا – حتى الآن – وقد تكون مفيدة أو غير مفيدة في توقع ما الذي سوف تجده في هذه المدونة.
دمت بود عزيزي القارئ.